قرين الانسان: هو شيطان مسلَّط على الإنسان  بإذن الله عز وجل و هو الصاحب للانسان وظيفته وسوسة البشر ومحاولة استمالة صاحبه للشرك  والفساد وارتكاب المعاصي والبعد عن كل ما هو صالح للانسان .


يولد القرين او ينزل عند ولادة الانسان وهو ظله الملازم له في حياته وهو ما يحدد اذا كان الانسان له ارادة قوية ونزعة ايمانية راسخة في قلبه ام لا . فالانسان المؤمن لا يستطيع ان يستقطبه الشيطان وليس للشيطان سلطان عليه ولا غواية كما قال الرحمن في كتابه العزيز
( إلا عبادك منهم المخلصين ) . قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ما منكم من احد الا وكل به قرين من الجن وقرينة من الملائكة ، قالوا : واياك يا رسول الله قال : واياي ولكن الله اعانني عليه فاسلم ولم يامرني الا بخـير )

ما الحيل التي يتظاهر بها الساحر بإنه يعرف المستقبل:


1- الكذب: فهو يخبرك عن ماضيك ويستغل ثقتك به وبكلامه، فيبدأ بتوهيمك أنه يعلم المستقبل عن طريق التخمين ولصق الماضي مع الحاضر لينتج خبر المستقبل المكذوب.



2- يمكن للعراف معرفة شيء من الغيب بشكل نسبي وليس الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله، وذلك عن طريق تنصت الجن، ويسمى بالجن المارد لاستراق السمع عند تحاور الملائكة في بعض الأمور عن مسألة أو خبر ما فيخبروه للعراف.


الغيب نوعان: 


غيب مطلق ، وغيب نسبي .



الغيب المطلق : هو ما غيبه الله عن جميع خلقه ، فلم يطلع عليه أحدا منهم ؛ بل استأثر الله تعالى بعلمه .


الغيب النسبي: فهو ما غاب عن بعض الخلق علمه ، وعلمه بعضهم ، فهذا إنما يسمى غيبا بالنسبة للجاهل به الذي لا يعلمه ، وليس بغيب للذي يعلمه .




تنصت الجن للأسماوات لمعرفة الغيب النسبي:


“وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا “.

,,,قبل بعثت الرسول كانوا يسترقون السمع وبعد البعثه لم يستطيعو الاقتراب من السماء و وجدوها ملئت حرسا شديدا وشهبا

فمن استرق السمع فإنه يهلك بالشهاب الثاقب الذى يلاحقه حتى يدمره وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر “ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين “وقال بسورة الصافات “إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب “وقال على لسان الجن المؤمنين بسورة الجن “وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا “. عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الملائكةُ تتحدث في العنانِ -والعنان الغمامُ- بالأمر يكون في الأرضِ، فتسمع الشياطينُ الكلمة، فتقرَّها في أذنِ الكاهنِ كما تقرُّ القارورةُ، فيزيدون معها مائةَ كذبةٍ”.

حكم من يذهب أو يصدق الكهنة:
العرافة والكهانة وادعاء علم الغيب تخرج صاحبها من ملة الإسلام، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” من أتى كاهنا أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد “. رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة ، فإذا كان الذي يأتي الكاهن ويصدقه كافرا بالإسلام ، فكيف بمن يتعاطاها ويدعيها ؟!! . 

والله سبحانه وتعالى يقول ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) [ الأنعام : 59 ] وقال سبحانه ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً ) [ الجن : 26-27 ] وقال سبحانه ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون) [ النمل : 65 ] .


حكم الاسلام فيمن يصدق أو يسأل الكهنة أو العرافين: (الفرق بين التصديق و طرح الاسئلة لهم)


(من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) رواه مسلم 


أما إذا كنت صدقت به فهنا تكفر بما أنزل على محمد 



و الدليل قوله صلى الله عليه و سلم: (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد).

ثمة تساؤلات يطرحها العديد من الاشخاص:

*ذات يوم كنت مريضا فقدم الي ساحرا مشروبا فأحسست بصحة جيدة..

*شعرت بالمرض فقصدت المشفى وبمجرد وصولي أحسست بإني بصحة جيدة..


*ذات يوم أخبرني العراف بأمر وصدق..


*أخبرت غلاما بإن ثمة قمبلة موقودة في هذا المبنى و أنه هو كان محبوس بداخلها ولقد توفي مع ان الامر ليس صحيحا..

*وجدت ما أبحث عنه بفضل ساحر..

جميع هذه الاسئلة سوف نجيب عليها قريبا