وهبنا جميعا بنعمة جميلة أنعم الله علينا بقدرات هائلة في اجسادنا الا اننا نجهل القدرات التي نتحلى بها فإن ما یمیز الانسان العادي عن الانسان المبدع ھو مدى قوة التخیل الذي یتمیز به الانسان المبدع ، فأھم المخترعین لم یتوصلوا الى ما ابتكروه من اجھزة متطورة الا عن طریق مھارة غیر عادیة في التخیل
قوة التخيل تمكنك من صناعة عالمك الافتراضي للنجاح بعيدا عن مشاكل الحياة ، ففي الافلام السينمائية أو أفلام الكرتون يستخدم صانعو السيناريو أو الطاقم الخاص بهم قوة التخيل لإنشاء ذلك الفيلم..
1 .تتخيل الهدف فتشعر فيه و تراه مرارا وتكرارا ً.
2 .تصبح أكثر إدراكا لأي أمور مشابهة لهذا الهدف فتبدأ بسهولة بملاحظة الأمور التي قد تساعدك في الوصول الى هدفك.
3 .برمجة العقل اللاواعي على التخيل حتى تحقق هدفك.
إن العقل الواعي يحمل ميزة المشاركة في إظهار الواقع المادي. ومع ذلك ، هناك العديد من الملاحظات المثيرة للاهتمام الأخرى التي تشير إلى أن العقل يمكن أن يؤثر على الأشياء المادية في حياتنا اليومية..
“الواقع مجرد وهم ، وإن كان مستمراً للغاية.”
الواقع هو مجرد تعبير خارجي لما اخترناه للقبول والتركيز على العالم. ولكن عندما نحول أفكارنا إلى ما نريد خلقه في حياتنا ، فإن الاحتمالات لا حصر لها. مع هذا النوع من القوة الخلاقة ، لماذا نهدرها ونركز على الدنيوي فقط لإدامة واقع أقل من الأمثل؟ لدينا القدرة على خلق الكثير والكثير من الاشياءالذي يعود لنا لاستخدام خيالنا لتغيير حياتنا وعالمنا نحو الأفضل.
یقول اینشتاین عن “التخیل” : انه أھم بكثير من المعرفة!